بالوثائق | كوردستان24 تنشر النتائج الكاملة للجنة التحقيق في قصف أربيل

لم تلحظ اللجنة وجود ما يثبت أن المنزل محل الاعتداء والعائد للمواطن العراقي الشيخ باز البرزنجي قد تم استخدامه في أي حركة أو نشاط سياسي

أربيل (كوردستان 24)- خلص تقرير لجنة التحقيق النيابية في القصف الذي تعرضت له أربيل، إلى عدم وجود أي أنشطة مشبوهة في المنزل الذي تم استهدافه الشهر الماضي.

ووفق التقرير الذي تألف من خمس صفحات، فإن اللجنة وصلت إلى حقائق واستنتاجات مفادها أنها لم تجد أي ادلة أو أدوات مشبوهة في الموقع تشير إلى وجود أجهزة أو اسلاك أو أدوات تجسسية تستعمل لأغراض التجسس.

وجاء في التقرير "أكد السيد وزير داخلية الإقليم والقيادات الأمنية فيه وبشكل قاطع عدم وجود أي نشاط مخابراتي لأي دولة داخل أراضي الإقليم وإن سلطات الإقليم تمنع استخدام أراضيها لتوجيه أي اعتداء أو هجوم على أي دولة فضلاً عن دور الإقليم في حظر وجود تلك النشاطات".

وأضافت اللجنة أنها لم تلحظ وجود ما يثبت أن المنزل محل الاعتداء والعائد للمواطن العراقي الشيخ باز البرزنجي قد تم استخدامه في أي حركة أو نشاط سياسي".

وأصدرت اللجنة توصياتها وتضمنت أن الاعتداء الذي وقع على محافظة أربيل يعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية ويجب منع أي محاولة لجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المجاورة.

ودعت اللجنة الحكومة العراقية الاتحادية إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي تحفظ كرامة وهيبة العراق وسلوك الطرق والقنوات الدبلوماسية من خلال وزارة الخارجية لمنع تكرار أي هجوم على الأراضي العراقية، مع التأكيد بأن أمن الإقليم جزء لا يتجزأ من أمن العراق الاتحادية.

كذلك دعت اللجنة الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم إلى الاستمرار بالتنسيق والتعاون الأمني على المستويات كافة للحفاظ على أمن العراق وسيادته.

وقالت اللجنة إن خرق الأجواء العراقية والاعتداءات المتكررة أمر مرفوض على المستوى السياسي والشعبي، لذا يؤكد مجلس النواب بأن على الحكومة العراقية عدم السماح لأي دولة بالتجاوز على سيادة العراق.

وأضافت اللجنة أن من حق المواطن العراقي الذي لحقه ضرر نتيجة القصف "سلوك الطرق القانونية للمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي من الجانب الإيراني".

واختتمت اللجنة تقريرها بالقول "في حال وجود أي معلومات للدول المجاورة بخصوص الجماعات المسلحة أو الأحزاب السياسية المعارضة لدول الجوار أو خلايا إسرائيلية فعليهم إخطار الجانب العراقي والتنسيق معه لمعالجة هذه المشاكل".

..
..
..
..
..
..